الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

التطبير المقدس..شعيرة شيعية رافضية

لا يأخذ البتريون دينهم وأحكامهم من أئمة الروافض، ولا ينهجون نهج محمد وآل محمد، بل ذهبوا إلى الفكر البكري العمري الحنبلي الحنفي الشافعي المالكي الناصبي النتن، لذلك نجدهم كثيراً ما يثيرون الشكوك حول شعيرة التطبير المقدس. كي يتقربوا أكثر من النواصب والبكريين. وعندما لم يجدوا دليلاً لتحريمهم التطبير أخذوا يختلقون الأكاذيب على مراجع الروافض. فيقولون أن آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (أعلى الله درجاته) قد حرَّم التطبير، ولكن حبل الكذب قصير:
هذا هو نص فتوى الإمام الخوئي باللغة الفارسية، وترجمتها: {بسمه تعالى. ما يعد مصداقاً للعزاء والندبة في إظهار المصاب فيهم، فهو مندوب ومرغوب، ولا مانع منه والله العالم.7 صفر 1401 هـ}. قد يأتي معترض بتري ويقول التطبير لا يعد مصداقاً لما ذُكر. الجواب هذه شهادة أحد الذين درسوا عند السيد الخوئي (رحمه الله):



 أقول: نحن سنطبر ولن يمنعنا شيء. حتى أطفالنا ونسائنا سنشركهم في هذه المواهب. هذه دمائنا تنزف وليست دمائكم. ورؤوسنا التي تُضرب وليست رؤوسكم.

إنا جنودك يا حــسين وهذه    أسيـافنا ودمائنا الحـمـــــــراء
إن فاتنا يوم الطــفوف فـهذه     أرواحنا لك يا حســــين فداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق